فارماجو – الدكتور مالك السعدي
يوما بعد يوم يتبين للجميع تفاصيل حقائق المأساة الكبيرة التي وقع بها الزملاء الذين سجلوا أسمائهم للمشاركة في المؤتمر الصيدلاني الفلسطيني العاشر والذي تم عقده في رام الله بالفترة الواقعة ما بين 28 – 30 /9/2002 والبالغ عددهم 144زميل وزميلة صيدلانية.
حيث صرح احد أعضاء مجلس النقابة الحاضرين للاجتماع انه يتوقع ان تكون هناك يد متنفذه من خارج النقابة ساهمت في وضع الأسماء, وقال انه يعتقد ان 80% من تشكيلة الأسماء قد وضعها المتنفذ من خارج النقابة و ان ٨٠% من هذه الأسماء ال ٣٤ التي تم قبولها محسوبة على الشخصية المتنفذه ذاتها.
وهنا قامت إحدى الزميلات بالرد على عضو المجلس بالقول أن على المجلس الاستقالة إذا كان هناك من يتحكم به من الخارج, او ما إذا كان المجلس لا يملك قرار نفسه.
وأثناء النقاش الذي حضره كل من نقيب الصيادلة وأمين السر وأمين الصندوق و عدد من الأعضاء المتضررين من المؤتمر ( حوالي 16 صيدلاني وصيدلانية ) تكشفت حقائق كثيرة منها ان نقيب الصيادلة اقسم لهم انه لا يعلم بما حدث وانه تفاجأ من المعلومات التي قالها المتضررون , علما انه وحسب قول احد الحاضرين للاجتماع انه لا يخرج أي كتاب من النقابة دون توقيع نقيب الصيادلة عليه.
و تبين لفارماجو خلال الحديث مع بعض المتضررين ان من قام باختيار ال 60 اسم الذين تم إرسالهم الى فلسطين نقيب الصيادلة وعضوين من أعضاء المجلس, إلا ان المتنفذ في النقابة عندما أرسلت له الأسماء, رغم عدم وجود صفه قانونية له في النقابة سوى انه عضو هيئة عامة, قام بإجراء تعديل عليها ثم أعادها الى النقابة التي بدورها قامت بإجراء تعديل آخر عليها بعد ذلك تم إرسال ال 60 اسم الى نقابة صيادلة فلسطين.
وقال احد المتضررين الحاضرين للاجتماع الذي له علاقات في فلسطين ان هناك من اخبره ان نقابة صيادلة فلسطين قامت برفع أسماء 34 اسم فقط من أصل ال 60 اسم الذين أرسلوا إليها حيث أكد الشخص الفلسطيني ان الأسماء التي تم رفعها الى السلطة كانت 34وقد تم الموافقة عليها جميعا.
والسؤال الذي يطرح نفسه من الذي اتصل مع نقابة الصيادلة في فلسطين من اجل شطب بعض الأسماء ال 60 التي تم إرسالها إليهم ؟؟؟ أم أن نقابة صيادلة فلسطين تصرفت في هذا الموضوع من تلقاء نفسها ؟؟
وبعد المكاشفة الحقيقية للإحداث طالب المتضررون من نقيب الصيادلة و أعضاء المجلس الحاضرين تشكيل لجنة تحقيق في جميع حيثيات المؤتمر وان تكون اللجنة مكونة من ستة أشخاص ثلاثة يقوم بتسميتهم المتضررون و ثلاثة يقوم مجلس النقابة بتسميتهم من غير أعضاء مجلس النقابة في موعد أقصاه خمسة أيام عمل تنتهي يوم الخميس الموافق 13/10/2022 وقد وافق نقيب الصيادلة والعضوين الحاضرين على هذا المطلب و لكنهم يريدون عرض المطالب على المجلس ليكون له القرار النهائي.
هذا وقد بين المتضررون في استدعائهم ( المرفق صورة عنه ) لمجلس النقابة موضوع التحقيق المراد البحث فيه والأسئلة التي يريدون أجوبة عليها.
والمؤسف في هذا الموضوع حقا تجاهل النقابة لكرامة الصيدلي وعدم المبالاة به, حيث أوهمته باحتمال حصوله على تصريح, وأكدت عليه من خلال الرسائل التي كانت ترسلها له بين الحين والأخر ليس لوحده فقط وليس لل 60 صيدلاني فقط بل لهم جميعا ال ( 144 ) صيدلاني ) وهي تعلم في الحقيقة ان من تم رفع اسمه فقط 60 اسم, والمؤسف أكثر حال من كان يحلم دخول فلسطين في هذه الحياة, علما ان إحدى الصيدلانيات حضرت خصيصا من أمريكا لحضور المؤتمر بناء على مراسلاتها مع النقابة !!!
وأخيرا السؤال الذي يطرح نفسه كم هي عدد الأيادي المتنفذه التي تحكم النقابة ؟؟ وهل مجلس النقابة صاحب القرار والولاية ام هؤلاء المتنفذون ؟؟؟