"الهيئة العامة للصيادلة" تختتم أعمالها بإجراء تعديلات على جدول أعمالها وترفض العودة إلى "اتحاد الصيادلة العرب"

 

فارماجو – الدكتور مالك السعدي

اختتمت الهيئة العامة الاستثنائية للصيادلة مناقشة كافة  البنود الواردة على جدول الأعمال التي بدأت الساعة الخامسة وكان النقاش فيها حادا بين الحين والأخر ما بين كل من أعضاء الهيئة العامة ونقيب وأعضاء مجلس النقابة الذي لم يحصل على جميع التفويضات التي كان يأمل بالحصول عليها كما جاءت في الدعوة الموجهة للهيئة العامة و ذلك مساء اليوم الجمعة الموافق 2/9/2022.

ويعتبر اجتماع الهيئة اليوم ليس كسابقاته من الهيئات العامة الأخرى,فقد كان عدد الحضور كبير, وكان هناك عدد كبير من المعارضة , ولم يتم الموافقة على بنود التفويض كما كان يجري سابقا, كما ان النقاش ورغم حماسته إلا انه كان نقاشا مسؤولا وعلى قدر من الأهمية لما فيه مصلحة المهنة.

وقد بدأ الاجتماع بمناقشة آخر المستجدات التي حدثت على الساحة الصيدلانية والمتعلقة بمنح تصريح من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لجامعة جدارا لتدريس تخصص دكتور صيدلاني.

وقد تحدث الدكتور محمد عبابنه نقيب الصيادلة بكل التفاصيل التي حدثت منذ إصدار النقابة للبيان الأول ثم التراجع عنه من خلال إصدار البيان الثاني, ثم تحدث النقيب بما جرى بينه وبين وزير التعليم العالي والجامعة التي كانت حصيلة المباحثات والاتصالات اخذ وعد من الجامعة والتعليم ألعالي بعدم تدريس هذا التخصص للفصل الدراسي الأول من هذا العام.

وكان مجلس النقابة قد طالب في اجتماعه بتفويض المجلس بمجموعة من النقاط التي وافقت على بعضها الهيئة العامة كما وردت , كما تم الموافقة على البنود الأخرى بعد إجراء تعديلات عليها من قبل الهيئة العامة.

ففي ألنقطه الأولى من جدول الأعمال الفقرة (أ, ب) وبعد مناقشة مستفيضة تم الاتفاق على تفويض مجلس النقابة بالأمور التي تتعلق بالاستثمار في السيارات والأثاث والأدوية و المواد الكهربائية, أما الأمور التي تتعلق بالاستثمار في الأراضي والعقارات فان المسؤول عنها لجنة الاستثمار.

أما بخصوص موضوع تفويض ( من يلزم من قبل النقابة ) فقد تم الاتفاق على ان يكون هذا الشخص الذي سيتم تفويضه احد أعضاء مجلس النقابة او احد الموظفين العاملين في النقابة فقط.

أما فيما يتعلق بالبند الثاني والذي يتعلق بلجنة الاستثمار او تفويض النقابة باختيار أعضاءها , فقد لاقى اعتراضا من قبل الهيئة العامة خصوصا بعد ان قام نقيب الصيادلة بذكر الأسماء المقترحة لهذه اللجنة, والتي عادة ما تتألف من عشرة أعضاء خمسة من مجلس النقابة والخمسة الآخرين تختارهم الهيئة العامة , الا انه وبعد احتجاجات عديدة اقترح احد الزملاء إضافة أسماء زملاء آخرين مثل الدكتور عيد ابودلبوح والدكتور رأفت ابوبكر والدكتورة سجى حامد وآخرين.

أما فيما يتعلق بالبند الثالث والمتعلق بتفويض المجلس بإجراء التعديلات اللازمة على القانون والأنظمة الداخلية للنقابة من تقاعد وغيره فقد تم مناقشته مناقشة حثيثة, وقد تم الاتفاق على ان أي تغيير او تعديل لا يتم الموافقة عليه الا بعد الرجوع لأخذ موافقة الهيئة العامة .

اما بخصوص ما جاء في البند الرابع والمتعلق بإجراء الدراسة الاكتوارية فقد تم الموافقة على اجرائها بعد إحضار أكثر من عرض لغايات الاعتماد وقد تم تكليف إدارة الدراسة الاكتوارية الى الدكتور سايمان الشياب

وفيما يتعلق بالبند الأخير من جدول الأعمال والمتعلق ب ( اتحاد الصيادلة العرب) فقد أفاض الدكتور العبابنه بالحديث عن العودة للاتحاد خصوصا ان الأردن احد المؤسسين للاتحاد وان الأردن يجب ان تشارك في كل المحافل فكيف باتحاد الصيادلة العرب ومقره الرئيسي في القدس, وطلب العبابنه من الهيئة العامة الموافقة على الرجوع الى الاتحاد لما له من أهمية وفائدة تقع على صيادلة الأردن

وقال العبابنه انه وصل للنقابة كتاب من الاتحاد العربي يحثه على الرجوع للاتحاد وان الأمين العام مستعد لزيارة الأردن لتسوية كل الأمور العالقة بينهم, وأضاف بان نقباء كل من سوريا والعراق وتونس قد اتصلوا به وطلبوا منه الرجوع الى الاتحاد

الا ان بعض الحضور من الهيئة العامة تساءل عن سبب خروجنا من الاتحاد وما هي الفوائد التي سنجنيها من العودة له, وأوضح العبابنه حيثيات ما جرى في ذلك الوقت, الأمر الذي جعل الهيئة العامة ترفض العودة للاتحاد.

الا ان العبابنه استطاع إقناع الهيئة العامة بتفويضه من اجل التواصل مع الاتحاد من اجل إنهاء الأمور العالقة وعلى ان يقوم الأمين العام للاتحاد بالاعتذار رسميا لصيادلة الاردن.

 

هذا وستقوم فارماجو قريبا بنشر خفايا وأسرار هذا الاجتماع فانتظرونا

 

 

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق (سيتم مراجعة التعليق خلال 48 ساعة)

 
 
 

التعليقات