مآسي إنتخابية الصيادلة... ( الفصل الأول )

 

فارماجو – مراقب

أعذروني إذا صدر عنا بعض كلمات قاسية ، ولكن لتصل الرسالة لا بد من قليل من القسوة.

مجموعة من الزملاء لا يزيد عددهم عن ضعفي أصابع اليدين  يخططون ليمتثل لهم الجسد الصيدلاني الذي يرزخ بعض أجزاءه تحت عقلية القطيع .

 فترى الناخب لا يفرق بين الانتخابات والمناسبات الاجتماعية التي  يقابل فيها  رفقائه السابقين بعد طول غياب ، ولا يفرق الانتخابات عن جاهة عرس يتم فيها تبادل قبلات التهنئة ، بات الصيدلي لا يعرف أن الانتخابات هي في صلب مصالحه التي عليه العمل على أن تصان, وأن فرز مجلس قادر هو من صميم سعيه لتحقيق مطالبه .

 نحن لا نلوم تلك المجموعة على تدخلها في الانتخابات لان هذا حق لهم لا نستطيع ان نسلبهم إياه,  ولكننا نلومهم عندما يكون هدف تدخلهم هو إفراز مجلس من الدمى، يحركونه عن بعد, دون مراعاة لما قد يصيب مهنتهم من هوان ودون أن يشغل بالهم ضياع حقوق زملائهم.

 نلومهم في هذه, ونعمل على تجميع أنفسنا بالإقدام على تنفيذ خطوات عملية لمعادلة تأثير تلك المجموعة التي ما أن تنتهي الانتخابات إلا وتختار بياتا طوعيا مدته ٣٠ شهر, ثم  تعاود نشاطها لجولة أخرى من الانتخابات .

الى اللقاء في الفصل الثاني

 

 

مواضيع ذات صلة

اترك تعليق (سيتم مراجعة التعليق خلال 48 ساعة)

التعليقات