فارماجو – د. عبدالحميد عليمات
ان المتتبع للسياسات الحكومية والمسؤولين فيها يجد تخبطا سياسا وإدارياً على مر الزمان من خلال محاوله التجريب والتغير (لمجرد التغير )
ابسط مثلا على ذلك ان حكومه ( النهضه ) د عمر الرزاز حملت إلينا ٤٨ وزيرا خلال سنه واحده في إطار عمليه التجريب بالشعب
اليوم نقول للحكومه
كفى عبثا ...
كفى عبثا ...
بقطاع حيوي مستقر خاضع للرقابه من جهات عده وقد يكون واحد من قطاعين ما زالا يخضعان للتسعير الحكومي
كفى عبثا ....
ان كانت الغايه المواطن كما تقولون وكنتم جادين بذلك فلتذهب جهودكم الى تخفيض أسعار المشتقات النفطيه التي مات العديد من ابناء الوطن لعدم قدرتهم على تأمين ثمنها للتدفئة
لتذهب جهودكم لتأمين السكن لفقراء ينامون في العراء لعدم قدرتهم على توفير المسكن
لتذهب جهودكم لتوفير الغذاء لمن لا يجد قوت يومه
قطاع الدواء مستقر و معظم المواطنين وعلى رأسهم الفقراء مؤمنين صحيا فلا مشكله لديهم بالدواء
اخرجوا من عمان الغربيه فالأردن ليس عمان الغربيه بل اذهبوا الى الموقر والضليل لتعرفوا ان احتياجات الناس هي غير ما تفكرون فيه بزيادة الأغنياء غنى من خلال فتح الاستثمار بالقطاع الصحي والدواء وخصصه القطاع الحكومي الصحي
جلاله الملك قال (كلا ) بصفقه القرن
ونحن نقول لكم (كفى )